قصه من تأليف احد الشباب

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

لكم قصة من تأليف أحد الشباب

على أمل أن تنول رضاكم

************(طموح شاب)************

كان (هلال) شاب ليس بالوسيم قدرة الذكاء وكان فقير الحال دائم حالم طموح ما من فكرة تراودة

للثراء الا وقد يسعى اليها حتى في يوم تخرجة من الثانوية والتحق بجامعة ما مدنية عظيمة

الحال والهيئة لا باحثا عن العلم ولكن الفرصة وقد كان ملتزم الحضور فكأنها شغلة الشاغل

حتى لا تفوتة فائتة في الدراسة بالطبع ليحتاجة الجميع من الطلاب كأنه أخذ العلم وسيلة

لا غاية وكان دائما ينتقي أصدقائة من الصفوة وبعناية وحرص فليس منهم الفقير ولا قوي

العقل حاد الذكاء ولكن أنفرد بالأثرياء ضعاف العقل و الدين والعزيمة وكان ملازم لهم

على هواهم يفعل ما يفعلون من افعال هزلية مشينة حتى في يوم جائتة أحدى الطالبات (نور)

وكانت فعلا نور كأنها أستحوذت على نور الشمس و القمر بدرا وطلبت منة أن يدرس معها

بعض الدروس وما كان الا الترحيب من (هلال) بالطبع فهي من كانت بعد سؤالة عنها تتميز

بالثراء الفاحش حتى ذهب معها الى و أخذ يسرد لها أساطيرة عن وضعة الغالي ومقامة

العالي وبالطبع كلها من نسج خيالة حتى يطرق محاولا باب قلبها وما حتى طرق على الباب

ولكن ليس باب قلبها لكن باب منزلها و أذا بشحاذ فيلبي طلبة الخادم ويعطية المال وبعض الطعام

وبعض الملابس البالية بالنسبة لأهل المنزل الغالية بالطبع لطالبها الشحاذ وفي صباح اليوم

التالي تجد (نور) (هلال) يأتي الجامعة ويرحب بها مرتديا بعض من تلك الملابس التى أخذها

الشحاذ فتصمت ولا تصارح (هلال) باقية على كرامته حتى يكمل لها قصصة عن والدية الأثرياء

................ فتبتعد عنة بجة محاضرة لها ويوم بعد يوم لا يرى (هلال) (نور) حتى يذهب الى

قصرها الفره ويسأل عنها فلا يلقى الا الرفض من الخدم له بالدخول ويخبرونة أن (نور) قد

سافرت لتكمل دراستها بالخارج حتى يوم يتفاجئ بها مع شخص أخر بالجامعة والغريب أنه

شخص رث الثياب يبدوا علية كل ملامح الفقر فيستعجب ويذهب لها ويسألها لماذا أبتعدت عنه

فتجاوبة (نور) قائلة (لقد عرفتك ضعيفا وصوليا لا ترى الا مصلحتك جبان حتى أنك لا تجرأ

على أن تتقبل الواقع فتهرب منه لا لشئ أخر أبتعد عنك)

فما كان من هلال بعض أن وقعت عنه كل أقنعته وهدمت قصور خيالة على صخرة الواقع

ورحيل كل من أحب (نور) وقد أخذت معها قلبة وطموحاتة فماكان من (هلال) ألا الرحيل عنها

والألتزام والتخلي عن مذهبة الجشع بعد درسا لن ينساه حين عرف أن (من جد وجد)

وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا

*******************************

تحياتي

تسلمين اختي بحرينيه سمره

الله يسلمك

شكرا على المرور